مجموعة من العابرين والعابرات يؤسسون رابطة للترانس بالمغرب
أعلن مجموعة من العابرين والعابرات جندريًا بالرباط أمس تأسيس رابطة لهم بدولة المغرب. وبعد إجتماعين مطولين صدر عنهم البيان التالي مترجمًا إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية
اجتمع بالرباط خلال يومي 20 و 21 يناير/كانون الثاني 2018 مجموعة من العابرات والعابرين جندريا وذوات وذوي الهويات الجندرية الغير نمطية من أجل مناقشة قضايا العبور والتعددية الجندرية واختتم اللقاء بإعلان تأسيس دينامية جديدة مستقلة ومسيرة ذاتيا ومفتوحة في وجه كل من هن/هم معنيات ومعنيين للاشتغال على قضايا العبور والتعددية الجندرية ومناهضة كل أشكال التمييز الذي تعانيه هذه الفئة سواء على المستوى المؤسساتي أو السوسيوثقافي.
ويأتي هذا التأسيس في سياق يتسم بغياب أي إرادة لفتح نقاش اجتماعي حول هذه القضية، وانعدام الحق في الحماية القانونية من الاعتداءات التي تطال العابرات والعابرين وذوات وذوي الهويات الجندرية الغير نمطية، وحرمانهن- حرمانهم من الحق في الصفة القانونية والعلاج الهرموني وكذلك العمليات الجراحية، كما يجرم المشرع المغربي قضية العبور و التنوع الجندري عبر أدراجها في باب الإخلال بالآداب والأخلاق العامة، أو عبر ما يسمى بـ “الشذوذ الجنسي” المجرم في الفصل 489 من ق.ج.م ، ويستعمل الفصل هذا المصطلح الفضفاض، بحيث أنه يشمل جميع الحالات